ابدأ بالتعرف على المفاهيم الأساسية مثل تصميم البحث، وأنواع المناهج (الكمي، الكيفي، والمختلط)، وأدوات جمع البيانات (الاستبيانات، المقابلات، الملاحظات). احرص على فهم متى وكيف تستخدم كل أداة، حيث إن هذا الفهم يشكّل الأساس لنجاحك في الامتحان. 

من الجيد أن تكون لديك خارطة ذهنية واضحة لخطوات البحث. تشمل هذه الخطوات: 

• تحديد المشكلة البحثية وصياغتها بوضوح. 

• وضع أسئلة أو فرضيات البحث. 

• اختيار منهجية البحث المناسبة. 

• جمع البيانات وتحليلها. 

• تفسير النتائج وتقديم التوصيات. 

كلما كنت ملمًا بهذه الخطوات، كلما كنت أكثر استعدادًا لأي سؤال متعلق بها. 

واحدة من أفضل الطرق لفهم منهجية البحث هي دراسة أمثلة من أبحاث منشورة. اختر مقالات أكاديمية في مجالك وحلل كيف تم تصميم البحث، وكيف تم اختيار العينة وتحليل البيانات. هذه الأمثلة ستساعدك على رؤية الجانب العملي لما تعلمته نظريًا. 

لا يكفي قراءة الكتب والمقالات، بل عليك تطبيق ما تعلمته. حاول كتابة مقترح بحثي صغير أو تصميم دراسة بسيطة. اكتب عن مشكلة بحثية تهمك وناقشها مع زملائك أو أستاذك للحصول على ملاحظات. 

في امتحانات الدكتوراه، قد تواجه أسئلة نظرية مثل "ما الفرق بين المنهج الكمي والنوعي؟" أو أسئلة تطبيقية مثل "كيف يمكن استخدام الملاحظة لجمع البيانات في دراسة سلوكية؟". حضّر نفسك للإجابة عن النوعين من خلال الجمع بين الفهم النظري والتطبيق العملي.  

تُعتبر منهجية البحث مليئة بالمصطلحات التقنية، لذا حاول تبسيطها لتصبح مفهومة. إذا استطعت شرح فكرة معقدة بأسلوب بسيط، فهذا يعني أنك تتقنها فعلاً.